بركان
يثير غضبك هذا الدخان المتصاعد من بين شفتي المكتنزتين ؟؟
يثيره حد احمرار أرنبة انفك الذي أحب
تظن انه دخان تلك اللفافة اليتيمة المرمية على إحدى زوايا شفتي
!! أيها الأعمى
!! انظر !! تمعن
!! انظر !! تمعن
انه دخان بركاني الداخلي
انه الدخان الذي بات يحيل قلبي و معدتي و رئتي و كلـّي رمادا
ًألم تحرقك حرارة بركاني بعد ؟؟
تراه يشفق عليك ؟ أم انه أحرقك فعلاً ؟؟
!! ربما ينتظر
ينتظر أن تذهب إليها أو إليهن
.. لا يهم
فليذهب بركاني إلى جحيم ٍ يحرقه و يحرقني
!! اذهب إلى اختيارك
! سيدي الأحمق
اذهب إليها أو إليهن
! لا يهم
!!! لا يهم
!! احترق - أنت- ببركانك اليوم
.
.
.
© 2007 Miss Art`
4 comments:
ها انا ادمنت دخول مدونتك...مرحى
ازعم انك لم تاخذي وقتا طويلا في كتابة هذه الخاطره فقد جاءت بمستوى اقل من سابقاتها(كتبت تعليقا على "خزعبلات" ارجو ان تكوني قد قرأته
اما بالنسبه ل"بركان" فقد)
كانت السطور الثلاثة الاولى رائعة جدا لكن الكلمات تلاحقت بعدها وكأنها تلهث..من يدري ,ربما يكون هذاهو ما قصدته بالفعل..ان تبدو الكلمات وكأنها تلهث..
بانتظار جديدك
سلام
و ها أنا استمتع بادمانك
اشكرك و أشكر وجودك و نثر حروفك الجميلة هنا.
فعلا زعمك كان صحيحاً
ربما لاني كنت فعلاً الهث و احترق ببركاني او بركانها
و ربما كنت اعنيها
تلهث الحروف مع آخر انفاسنا المتلاحقة
اشكرك مجدداً
اتمنى ان يكون الآتي أجمل
سلام =)
رائعة ايضاً
ولم تأتي بأقل من سابقاتها بل ابدعتي فيها .. كان الإحساس ملتهب لدرجة انغماسي فيها وتصورهن وتصوره وهو يحترق كرماد السيجار
مبدعة
هو ايضا يحترق لكن......دون دخان
Post a Comment